أوبرا وينفري تلك المرأة الأمريكية السواداء التي غيرت منظور الغرب للسود في المجتمع الأمريكي والعالم عموما. قد لا تكون قدمت مفاهيم جديدة أحيانا، لكنها فعلا استطاعت كسب قلوب الكثيرين من الشعب الأمريكي أو حول العالم. بعيدا عن مسألة الدين وبعيدا عن كل التعليقات العنصرية ضد الإسلام أو التي قد تُفهم أنها كذلك، فما تقدمه في برنامجها أمر يبعث على الدهشة. فشركات كبرى ومؤسسات ضخمة تدعمها وبرنامجها والأفكار التي تًعرض في البرنامج رائعة وفي أحيان أخرى استثنائية لتقديم شيء مميز لشعبها. وخير مثال على ذلك ما قدمته في إحدى الحلقات حيث تقدم الهدايا الثمينة وتجزل العطايا الغالية على جمهورها الذين يستمتعون بكل دقيقة في برنامجها.
المغزى هنا هو ليس لتقديسها أو رفع قيمتها، ولكن هل نرى برنامجا عربيا قيما وضخما بحجم أوبرا من ناحية الدعم المالي والفني، ونواحي الإعداد وجمع المعلومات؟ أو على الأقل هل نرى مذيعا أو مذيعة بحجم أوبرا في ثقافتها واطلاعها وحبها للقراءة وتعاطفها مع مشكلات وطنها وخصوصا بني جلدتها؟
الأهم كما ذكرتى لنا هو الدعم اللذى تلقاه مقدمة البرامج أوبرا وينفرى ..لكى ينجح برنامج شهير مثل برنامجها فيحتاج شركات كبرى تتبنى وتمول البرنامج كما يحتاج الموضوع صدق من مقدم البرنامج و يكفى إنها تتبرع بمجموعاتها الشخصية لجمهورها
ReplyDeleteوتبقى شخصية مقدم البرامج و ثقافته و أدبه و احترامه للجمهور من اهم الصفات
عندنا مقدمين برامج يصفع المشاهد ويقفل الخط فى وجهه اثناء المشاركه و يقول له خلاص لاخص فهمنا
قصدك
شكراً على طرجك
وتحيااتى لك
لدينا دعم ولدينا مقدمي برامج ولكن ينقصنا الإخلاص والإتقان.
ReplyDeleteكما أن الدعم موجه معظمه للأنشظة الرياضية أو لبرامج تتكلم عن الفناننين والفنانات أو موضوعات أخرى تافهة.
شكرا على مرورك
Inspired
هذه النوعية من البرامج تفوق إمكانيات إعلامنا وإن كان على المستوى الفردي للمقدم فنادرا ما نجد الشخص الذي يجمع بين الثقافةوالاستعداد لبذل ثروته في مثل هذه المجالات
ReplyDeleteالتمويل والدعم يصرف لما يلقى الإقبال الأكبر لدينا كبرامج الفن والترفيه
وهذا هو رأيي تماما
ReplyDeleteلن نجد أوبراأخرى ولا أوبرا عربية!
شكرا أختي على مرورك
Inspired